قضايا و حوادث

تحت جنح الظلام.. غارة تدمر نصف الأسطول الجوي المدني لدولة عربية

في حوالي الساعة التاسعة من مساء 28 ديسمبر عام 1968، انطلقت قوة إسرائيلية خاصة على متن مروحيات إلى مطار بيروت الدولي، ونفذت عملية دمرت خلالها 13 طائرة ركاب كانت جاثمة هناك

كان تدمير القوات الخاصة الإسرائيلية للطائرات المدنية في مطار بيروت الدولي، وكان وقتها يعد الأكبر في المنطقة، عملا انتقاميا ردا على اختطاف مسلحين تابعين للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في 22 يوليو 1968 طائرة ركاب مدنية إسرائيلية، كانت متوجهة من روما إلى تل أبيب، والتوجه بها إلى الجزائر

جرت تلك العملية الانتقامية الإسرائيلية الكبيرة التي قوبلت بانتقادات دولية حادة حتى أن الرئيس الفرنسي وقتذاك شارل ديغول أوقف صفقة تسليم إسرائيل خمس مقاتلات ميراج 5، بعد يومين من تنفيذ عملية ثانية أطلق خلالها مسلحان يتبعان نفس الفصيل الفلسطيني النار في مطار أثينا على طائرة لشركة العال الإسرائيلية ما أسفر عن مقتل أحد الإسرائيليين

تم التحضير لعملية الهجوم على مطار بيروت الدولي بقوة محمولة جوا لعدة أشهر، وكانت الحكومة الإسرائيلية أمرت جيشها بالتحضير لعملية رد، وكانت الخطة الأولية تتضمن عملية اختطاف طائرة ركاب عربية وإجبارها على الهبوط في إسرائيل، إلا أنه تم في وقت لاحق التخلي عن هذه الفكرة لصالح عملية أسرع وأوسع وأكثر ضررا

علاوة على القوات الخاصة، شاركت في العملية التي قادها العميد رافائيل إيتان، قوات جوية وأخرى بحرية للمساندة

القوة المحمولة على متن طائرات مروحية والتي شاركت في العملية التي أطلق عليها اسم ” دار” انطلقت من قاعدة “رمات ديفيد” الجوية

علق على الخبر بحسابك بالفيسبوك
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى