4 ملايين كلفة جناح البحرين في «إكسبو اليابان»

شرعت هيئة البحرين للثقافة والآثار في إنشاء الجناح الوطني لمملكة البحرين في «إكسبو أوساكا»، المزمع أن ينطلق في منطقة أوساكا- كانساي في اليابان بدءًا من أبريل المقبل وحتى أكتوبر 2025.
وكشفت أرقام جديدة أن كلفة الإنشاء من المزمع أن تبلغ حوالي 3.988.950.000 ملايين دينار، ومن المزمع أن تقوم بإنشائه شركة (Magara construction co. LTD).
ومن المزمع أن يقع جناح البحرين في منطقة «تحسين الحياة» مقابل البحر، إذ سيتم بناؤه على مساحة 995 مترًا مربعًا، وسيتكوّن من 4 طوابق ليصل ارتفاعه الكلي إلى 13.7 متر. وقد تم تصميم الجناح من قبل المهندسة المعمارية اللبنانية الفرنسية لينا غوتمة مع مكتبها في باريس لينا غوتمة للعمارة. ويلقي تصميم جناح مملكة البحرين في الإكسبو الضوء على التاريخ الثري للسفن التقليدية والعلاقة العميقة للمجتمع البحريني مع البحر. ويستلهم تفاصيله من التراث البحري لمملكة البحرين وتقاليد النجارة اليابانية، ويستدعي في الأذهان مشاهد السفن القديمة التي كانت تسير على طول الساحل الشرقي لشبه الجزيرة العربية.
كذلك، فإن الجناح مستوحى من الحرف البحرينية التقليدية، ويمزج فيما بينها وبين الحرفيّة اليابانية في استخدام الأخشاب، ولذلك فالجناح مبني بشكل كامل من الخشب مع هيكل خارجي من الألمنيوم تماشيًا مع رؤية وسياسة المملكة لتعزيز الاستدامة، وسيخضع لعملية إعادة تدوير بالكامل بعد انتهاء فترة الإكسبو.
كما يستفيد الجناح من قربه من البحر لأجل أغراض التبريد والتهوية، إذ يتضمن تصميمه إعادة تفسير حديثه لوسائل التبريد التقليدية القديمة، ويسعى إلى تقليل اعتماده على أي وسائل تبريد ميكانيكية. أما فيما يتعلق بالتصميم الداخلي والمعرض، فيعمل عليه بشكل رئيسي استوديو التصميم البحريني «شيبرد»، وسيقدّم تجربة تفاعلية وغامرة للزوّار تلقي الضوء على غنى ثقافة البحر في المملكة ومصادرها اللوجستية والطبيعية. كما تتضمن مشاركة المملكة في الإكسبو مساحة خاصة بالأعمال ستروّج لمزايا مملكة البحرين التنافسية إقليميًا وعالميًا كبيئة داعمة لاقتصاد المستقبل ووجهة مفضلة للاستثمار والأعمال.
هذا، وسيتمحور إكسبو أوساكا 2025 حول ثلاثة محاور فرعية، هي: «ضمان استدامة الحياة»، و«تحسين الحياة» و«تعزيز الحياة عبر التواصل». ويتوقع المنظمون استقبال أكثر من 28 مليون زائر سيستمتعون بفعاليات متنوعة ومشاركات من 150 دولة. سيوفر الإكسبو منصة لمدّ جسور التواصل وتبادل المعارف بين الشعوب من أجل خير البشرية، كما سيتمكن كل جناح من تخصيص يوم وطني للاحتفاء بمقوماته الثقافية والحضارية خلال فترة انعقاد الإكسبو.