زخم بعمليات البيع في وول ستريت ومؤشر داو جونز يخسر 500 نقطة

انخفضت أسعار الأسهم في وول ستريت، الثلاثاء، بعد أن دفعت بيانات التضخم الأعلى من المتوقع لشهر يناير/ كانون الثاني إلى ارتفاع عوائد سندات الخزانة وأثارت الشكوك حول إمكانية اتخاذ الفدرالي الأميركي قرار خفض أسعار الفائدة عدة مرات هذا العام، وهو جزء رئيسي من الحالة الصعودية لسوق الأسهم.
وخسر مؤشر داو جونز الصناعي 503 نقاط أو 1.3%، فيما يتجه إلى تسجيل المزيد من الخسائر.
وانخفض مؤشر S&P 500 بنسبة 1.4%، كما تراجع مؤشر ناسداك المركب بنسبة 1.7%.
وارتفعت عائدات سندات الخزانة الأميركية لأجل 10 سنوات، الثلاثاء، بعد أن أظهرت أحدث البيانات الاقتصادية أن التضخم جاء أقوى من المتوقع.
أضاف عائد سندات الخزانة لأجل 10 سنوات ما يقرب من 10 نقاط أساس إلى 4.269%، في حين ارتفع العائد على سندات الخزانة لأجل عامين أكثر من 13 نقطة أساس إلى 4.601%. وتتحرك العوائد والأسعار في اتجاهين متعاكسين.
في هذا الإطار قال كبير استراتيجيي السوق في شركة B. Riley Financial آرت هوجان أنه “قد يأتي هذا التراجع كذريعة سهلة لإخراج بعض الزبد من قمة هذا السوق التي كانت أعلى عالمياً حتى الآن هذا العام”.
و”أضاف كان مؤشر أسعار المستهلكين، كما ورد اليوم، أكثر سخونة قليلاً من التوقعات ودليل إيجابي على أننا لسنا على مسار خطي، ولكننا على طريق يتجه نحو الانخفاض”.
وقفز مؤشر الدولار الأميركي لأعلى مستوياته في 3 أشهر.
وشهدتأسعار المستهلك ارتفاعاً بنسبة 0.3% في يناير/ كانون الثاني، بينما انتقل المعدل السنوي إلى 3.1%. وفي توقعات لاقتصاديين استطلعتهم داو جونز رجحوا ارتفاع مقياس التضخم الرئيسي بنسبة 0.2% في يناير/ كانون الثاني و2.9% على أساس سنوي.