احذر السجن.. جولة ل تكشف هيمنة الوافدين على رحلات “التوصيل”.. أرباح و”هذا كفيل”

في الوهلة الأولى من طلب خدمة توصيل “المشاوير” بشركات تطبيقات التوصيل، تُظهر المعلومات بأن البيانات لمواطن وبمركبة مطابقة لاشتراطات الخدمة، بينما تُذهل بوصول “كابتن” أجنبي، يدّعي الحيل والحجج لإقناعك باكمال رحلتك، الأمر الذي يجعلك في حيرة من أمرك، هل تصعد وتكمل لوجهتك أو تنزل من المركبة؛ لما فيه من مخالفة صريحة لنظام هيئة النقل العام والتي حذرت الأجانب من العمل بالمركبات الخاصة مع شركات التطبيقات
٨٠٪ أجانب تحت غطاء السعودة! “سبق” وقفت على المخالفة، وخاضت التجربة مع “كباتن” تطبيقات التوصيل في مدينة “الرياض”، واتضح لها وخلال عدة ساعات من طلب الخدمة، أن نسبة عالية منهم، وقد تصل إلى ٨٠٪ من قائدي المركبات عبر التطبيقات أجانب من جنسية “آسيوية”، على الرغم من كون تلقي الطلبات يتم بواسطة معرّفات وبيانات سعودية، وتتوحّد الإجابة “هذا كفيل”
١٢ ألف شهري! بداية “الرحلة” كانت مع وافد “آسيوي”، واعترف بقوله: “أعمل بالتعاون مع كفيلي، ويتقاضى ٢٥٪ من الدخل اليومي، وكذلك نفس النسبة لشركة الخدمة، وأتقاضى بعد ذلك حصيلة يومية تتراوح ما بين ٣٠٠ إلى ٤٠٠ ريال، أي بحصيلة شهرية تصل إلى ١٢ ألف شهريًا، وربما تزيد بحسب أوقات الذروة وتوقيت عمل الموظفين والمدارس وأوقات الرواتب والمواسم
مبالغ رمزية في نصف يوم وأكملت “سبق” خط الرحلة مع “كابتن” آخر من جنسية “آسيوية”، وأوضح بأنه يعمل في الفترة المسائية، بينما يعمل كفيله في النصف الأول من اليوم، مشيرًا إلى أن عددًا كبيرًا من السائقين يعملون على وتيرة واحدة وتحت غطاء مواطنين يبحثون عن مبالغ رمزية، ولا يخشون حدوث أي مكروه
عبث ومضايقات بلا عقوبات رادعة وبعد مُضي عدة ساعات كانت حافلة بوافدين، وصل “كابتن” سعودي، وأكد وجود المخالفة الصريحة للنظام، وعن كون هؤلاء الوافدين ضايقوهم في مصدر رزق أسرهم، ووسط تذمّر عدد كبير من الرُكّاب الذين فقدوا الثقة في سعودة هذه…..