إنوفست تستضيف أحمد بن عيسى العجيل في فعالية تحت عنوانPower Lunch With A Veteran

قامت شركة إنوفست الرائدة في مجال الإستثمارات المتوافقة مع الشريعة الإسلامية الغراء بعقد فعالية بعنوان Power Lunch With A Veteran مع خبير في مجال البنوك الاستثمارية حيث استضافت إنوفست السيد أحمد بن عيسى العجيل الذي تطرق إلى ثلاثة نقاط رئيسية تتعلق بالاستثمار المسؤول والاستدامة المؤسسية:
1) أهمية شبكات التواصل: كان أحد أبرز المحاور الرئيسية في الفعالية هو التركيز على شبكات التواصل في صناعة البنوك الاستثمارية. حيث نوه الخبير المخضرم على أهمية البناء والحفاظ على علاقات قوية مع العملاء والزملاء والمحترفين في الصناعة. وتطرق إلى أن شبكات التواصل تفتح الأبواب أمام فرص جديدة، وتسهم في تيسير تدفق الصفقات، وتساعد في بناء سمعة طيبة داخل الصناعة.
2) تنفيذ الصفقات والاهتمام بالتفاصيل: أكد الخبير المخضرم أن المهنيين الناجحين في مجال البنوك الاستثمارية يولون اهتمامًا دقيقًا لكل جانب من جوانب الصفقة، بدءًا من التحليل المالي والتدقيق الجيد للوثائق القانونية. يمكن أن تكون للأخطاء الصغيرة أو الإغفال عنها عواقب كبيرة، لذا يُعتبر الحفاظ على مستوى عالٍ من الدقة ضروريًا ومهماً في آن واحد.
3) تحديات التوازن بين العمل والحياة: شارك الخبير المخضرم تجاربه الشخصية ونوه على الطبيعة المطلوبة في الوظيفة، بما في ذلك ساعات العمل الطويلة والمواقف ذات الضغط العالي. وكما أشارعلى أهمية إيجاد استراتيجيات لإدارة الضغط والحفاظ على الرفاهية الشخصية في ضوء الأعباء العملية الكبيرة.
وبدأ السيد أحمد بن عيسى العجيل من مواليد 1963 م حياته المهنية في عام 1988 كضابط تسويق في البنك الصناعي الياباني (IBJ). حيث لعب دورًا حاسمًا في الترويج لمنتجات الاستثمار المصرفية للبنك في جميع دول مجلس التعاون الخليجي.
في عام 1994، انتقل السيد أحمد بن عيسى العجيل إلى شركة المشاريع الاستثمارية الكويتية (KIPCO)، حيث تولى منصب نائب الرئيس للتسويق الاستثماري. وفي بداية مسيرته كنائب للرئيس قاد جهود التسويق لاستثمارات كيبكو في العقارات ورأس المال الخاص في الولايات المتحدة الأمريكية. ومع تطور كيبكو إلى شركة قابضة، توسعت مسؤوليات السيد أحمد بن عيسى العجيل لتشمل علاقاته مع المؤسسات المالية وإدارة العلاقات العامة للمجموعة القابضة، فكان لاعبًا رئيسيًا في الفريق الذي أطلق بنجاح أول إصدار لسندات مقومة بالدولار الأمريكي لمجموعة كيبكو القابضة في عام 2006 بقيمة 350 مليون دولار أمريكي، ولعب دورًا كبيرًا في بيع نسبة 51٪ من الشركة الوطنية للإتصلات لشركة