اراضي خضراء واسعة يتم تجفيفها وتحويلها لمطورين
انتقد عضو لجنة الخدمات النائب الدكتور مهدي الشويخ واقع الأمن الغذائي في مملكة البحرين، لافتا الى ان البيانات تظهر بأن الإنتاج النباتي والحيواني البحريني يشكل اقل من ١% من حجم الاستهلاك المحلي وتحديدا (0.23%).
واضاف: ان الحديث عن تطوير الإنتاج الزراعي وتوسيع الرقعة الخضراء لا نراه على ارض الواقع.
واشار النائب الشويخ إلى اراضي خضراء بمساحات واسعة يتم تجفيف اشجارها ومن ثم تمنح لمطورين عقارين.
واردف: في مقابل ذلك، نجد قطعة أرض في بابار بمساحة ٣٠٠ متر طولا وعرضا، وموزعة بين مجموعة ورثة، ويتم تصنيفها على إنها زراعية! هذه مجاملات.
من جهة أخرى، تساءل النائب الشويخ عن مصير مشروع خيرات البحرين في السودان، وذلك بعد مرور سنوات من تخصيص الأرض هناك، مشيرا الى أهمية المشروع في سد العجز بين الانتاج والاستهلاك الغذائي. وتساءل لماذا لا يتم البحث عن بديل لهذا المشروع
وتطرق النائب الشويخ إلى ازمة التضخم وارتفاع السلع الأساسية وتحديدا في الفترة من يناير إلى نوفمبر ٢٠٢٢، إذ سجلت البحرين ثاني اعلى دولة تشهد معدلات تضخم على مستوى دول التعاون.
واستدرك: ان الأجهزة الحكومية لم تتخذ قرارا ايجابيا على ارض الواقع، واكتفت بتنظيم حملات تفتيشية مع التأكيد على مبدأ حرية السوق وحرية التسعير!
واكد الشويخ بان ارتفاع الأسعار يمس على نحو مباشر الأمن الغذائي، فالعجز عن الشراء هو (انعدام للأمن الغذائي دون شك).
وتطرق الشويخ إلى هيمنة الآسيويين وسيطرتهم على عمليات الصيد وما يجنونه من ارباح فاحشة نتيجة تأجير رخص الصيد للاسيوين، وهذا ما يفسر الفيديوهات المنتشرة عن حسابهم آلاف الدنانير.
