النائب مريم الظاعن: رؤية وزارة الداخلية تعكس التزام البحرين بالأمن والاستقرار في ظل التحديات العالمية

أكدت سعادة النائب الدكتورة مريم الظاعن أن ما تفضل به معالي الفريق أول الركن الشيخ راشد بن عبد الله آل خليفة، وزير الداخلية، في حواره مع رؤساء تحرير الصحف المحلية، يعكس رؤية حكومية راسخة وجهوداً مستمرة من قبل وزارة الداخلية لتعزيز الأمن الوطني والحفاظ على استقرار المملكة في ظل التحديات الإقليمية والعالمية الراهنة.
وقالت سعادتها: “معالي وزير الداخلية أكد خلال حديثه على أهمية الوعي المجتمعي، حيث أشار إلى حالة الانضباط التي أظهرها المجتمع البحريني في فترة عصيبة مر بها العالم، وهو ما يعكس مستوى الوعي والحرص الكبير من قبل المواطنين والمقيمين على حماية أمن وطنهم. إن هذه الروح الوطنية تستحق الإشادة، لأنها تمثل تأكيدًا حقيقيًا على التزام البحرينيين بالأمن والاستقرار، الذي هو أساس التقدم والتنمية في المملكة.”
وأضافت الظاعن: “ مملكة البحرين ستعلن قريبًا عن تشكيل لجنة الإعداد والتحضير للمؤتمر الوطني لتأصيل الهوية البحرينية، وهو الحدث الذي يعكس اهتمام المملكة العميق بالحفاظ على هويتها الثقافية الفريدة وتعزيز الانتماء الوطني بين أبنائها. إن المؤتمر المرتقب يعد خطوة هامة في ترجمة الرؤى الملكية السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ، في دعم الاستقرار الوطني وتثبيت الهوية البحرينية كمكون أساسي للتنمية المستدامة.”
وأشادت سعادة النائب بتأكيد معالي وزير الداخلية على أن الحفاظ على الهوية البحرينية ليس مجرد شعار، بل هو خطة استراتيجية تنطوي على العديد من المبادرات التي تهدف إلى الحفاظ على العادات والتقاليد الأصيلة في البحرين. وأضافت: “إن هذا المؤتمر الذي سيجمع جميع المعنيين بهذا الشأن سيكون فرصة حقيقية لدراسة سبل تعزيز الهوية البحرينية على المستويات التعليمية والإعلامية والثقافية، وهو ما سيعكس دور البحرين الريادي في المنطقة في الحفاظ على ثقافتها وتراثها.”
وتطرقت سعادة النائب إلى مشاريع وزارة الداخلية في تعزيز الأمن العام، بما في ذلك تطوير أسطول الدفاع المدني، وتوفير المعدات اللازمة للحماية المدنية، وتعزيز جهود الإسعاف الوطني. وقالت: “إن هذه المشاريع، إلى جانب نشر التوعية المجتمعية، تؤكد على التزام وزارة الداخلية بالاستعداد لمواجهة الطوارئ والكوارث الطبيعية، وهو ما يعكس اهتمام الحكومة البالغ بصحة وسلامة المواطنين.”
كما أكدت سعادتها على أهمية دور الشراكة المجتمعية في دعم جهود وزارة الداخلية، سواء في الحفاظ على الأمن أو في تعزيز السلامة البحرية.
وأضافت: “من خلال حملات التوعية التي ينظمها خفر السواحل، وكذلك توفير أجهزة التعرف الآلي للملاحة البحرية، ستزداد قدرة المملكة على تعزيز السلامة البحرية وحماية بيئتنا البحرية من المخاطر. كما أن مملكة البحرين قادرة على التكيف مع المتغيرات والابتكار في مجالات الأمن والسلامة من خلال التوسع في استخدام التقنيات الحديثة.”
وأوضحت الظاعن أن وزارة الداخلية تسير بخطى ثابتة نحو تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030، حيث تعمل على تطوير البنية التحتية والأمنية للبلاد، مما يساهم في تعزيز الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي.
وقالت: “إن هذه الجهود المتميزة في مجال تطوير خدمات الإسعاف الوطني، والدفاع المدني، والرقابة البحرية، تشير إلى رؤية شاملة تهدف إلى تعزيز قدرة البحرين على مواجهة التحديات المستقبلية، وتقديم خدمات أمان متطورة للمواطنين، ونحن نعتز بجهود وزارة الداخلية في تحقيق الأمن والازدهار الوطني، ونتمنى للوزارة ولكافة المعنيين النجاح في تنفيذ مشاريعهم التي ستسهم بشكل كبير في تعزيز السلامة والأمن العام في المملكة.”