ستاربكس تتكبد أول انخفاض فصلي في مبيعاتها منذ أكثر من ثلاث سنوات

تكبدت شركة “ستاربكس” أول انخفاض فصلي في مبيعاتها منذ أكثر من ثلاث سنوات، في ظل خفض العملاء إنفاقهم على الرغم من الحسومات والمشروبات الجديدة المضافة إلى قائمة سلسلة القهوة.
وأعلنت شركة القهوة العملاقة عن صافي دخل مالي في الربع الثاني يعود إلى الشركة قدره 772.4 مليون دولار، أو 68 سنتاً للسهم الواحد، بانخفاض من 908.3 مليون دولار، أو 79 سنتاً للسهم الواحد، في العام السابق.
وانخفض صافي المبيعات بنسبة 2% إلى 8.56 مليار دولار. وحققت الشركة ربحية سهم 68 سنتاً بنحو مقابل توقعات بنحو 79 سنتاً.
يعود الضعف إلى انخفاض مبيعات متاجر الشركة نفسها بنسبة 4%، وهو مؤشر أساسي للنمو. وكان متوسط توقعات المحللين توقع نمواً بنسبة 1.5%. قالت راشيل روجيري المديرة المالية في مقابلة إن أداء “ستاربكس” يعكس تأثير الطقس البارد في يناير، وبيئة استهلاكية أكثر حذراً حول العالم، والصراع في الشرق الأوسط.
وقالت روجيري: “لسنا سعداء بالأداء هذا الربع. لقد زدنا تركيزنا حقاً، ولدينا طريق واضح جداً للمضي قدماً”.
عزوف المستهلكين كان واسع النطاق، إذ انخفضت المعاملات الإجمالية 6%، وتراجعت في كل قطاع من القطاعات الجغرافية للشركة. وانخفض صافي الإيرادات المجمعة 1.8% إلى 8.6 مليار دولار، في حين جاءت ربحية السهم باستثناء بعض البنود أقل من التوقعات.
أوضحت روجيري أن السلسلة تتطلع إلى عكس اتجاه الركود عبر التركيز على تلبية الطلبيات الصباحية. تريد “ستاربكس” تعزيز توافر المنتج وتقليل أوقات الانتظار، بما في ذلك عن طريق تحديث كيفية صنع بعض المشروبات. كما أنها تعمل على منتجات جديدة تجذب العملاء في فترة ما بعد الظهيرة.
وتحاول “ستاربكس” جذب العملاء بإطلاق مشروبات جديدة، بما في ذلك مجموعة من مشروبات اللافندر التي تم إطلاقها لأول مرة في أوائل مارس. كما تسعى أيضاً إلى تسهيل الوصول إلى منتجاتها من خلال عروض “اشتري واحدة واحصل على الأخرى مجاناً”، وعروض نصف السعر. وعلى نطاق أوسع، تتطلع إلى مضاعفة مكافآت أعضائها وبناء آلاف المتاجر الجديدة