رئيس مجلس إدارة «زين البحرين» ونادي المحرق : الكوادر البحرينية تنجّح الشركات
أكد الشيخ أحمد بن علي آل خليفة رئيس مجلس إدارة شركة زين رئيس مجلس إدارة «دي إتش إل البحرين» رئيس نادي المحرق أن جميع القطاعات التي يترأسها تعتبر قريبة منه، ولكن نادي المحرق هو نادي الطفولة حيث بدأ مع والده المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ علي بن عبدالله آل خليفة، وهو يعتبر الأقرب له.
وأضاف خلال حوار أجرته معه «أخبار الخليج» ضمن برنامج «بصريح العبارة» والذي يعرض على منصات الجريدة المختلفة أن شركة زين البحرين ودي إتش إل البحرين تعتمد على نسبة كبيرة من الشباب، حيث بدأت زين البحرين منذ التأسيس وقامت على الكوادر الوطنية الشابة الحديثة التخرج، وقد حققوا متطلبات البحرنة في أقل من عام واحد، وقال إن وجود العنصر البحريني ينجّح الشركات لأنه عنصر مجتهد ومتوافر.
وفيما يخص تباطؤ شبكات الاتصالات والانترنت قبل فترة، حيث نقلت وسائل الإعلام أن بعض «الكابلات» في البحر الاحمر قد تعرض لأعمال تخريبية، أوضح الشيخ أحمد بن علي أن البحرين تأثرت جزئياً بالإضافة إلى بقية دول المنطقة، ولكن في زين البحرين تكاتف الموظفون بمن فيهم الرئيس التنفيذي والمهندسنن ولم يعودوا إلى منازلهم حتى يوم آخر حيث عملوا على مدار الساعة لإصلاح الخلل وإعادة الأمور إلى طبيعتها.
ولفت إلى أن البحرين بفضل بنيتها التحتية وشبكاتها القوية محمية من العديد من الهجمات السيبرانية، وهذه أمور تحصل وخارجة عن إرادة الشركات. وقال: بعض الدول قد تتعرض لمثل هذه الهجمات ولا تستطيع التعامل معها أو قد تطول المشكلة، ولكن في البحرين خلال 24 ساعة عادت كما كانت.
وحول قطاع الرياضة وإلى أين يتجه، أشار إلى أنه يتجه للأفضل بفضل اهتمام صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، وحرص جلالته على الارتقاء بالقطاع الرياضي ومتابعة القضايا المتعلقة بالقطاع وحلها.
وأضاف: اليوم أنجال جلالته من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس الوزراء خصصوا الكثير من الميزانيات من أجل دعم هذا القطاع بالإضافة الى توجيهاته السديدة للوزراء المعنيين من أجل المتابعة الحثيثة لحل مشاكل الأندية المختلفة.
ولفت أيضاً إلى الاهتمام الذي يوليه كل من سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة مُمثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، وسمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية رئيس الهيئة العامة للرياضة، ومتابعتهم القريبة التي لا تقتصر على الحضور فقط بل تصل إلى حل المشاكل.
وأوضح الشيخ أحمد بن علي آل خليفة أنه على سبيل المثال لا الحصر، نادي المحرق كان مثقلاً بالديون كغيره من الأندية في مملكة البحرين، وكان هناك عزوف عن دخول مجالس الإدارات وهناك رواتب متأخرة إلى 8 أشهر، وشهد النادي عقبات كثيرة، ولكن في الوقت الحاضر بتوجيه جلالة الملك المعظم ومتابعة سمو الشيخ ناصر وسمو الشيخ خالد انحلت مشاكل الأندية كلها.
وحول تراجع الحضور الجماهيري في بعض الألعاب، أكد الشيخ أحمد بن علي أن تراجع نتائج النادي هي السبب الرئيسي في ابتعاد الجماهير عن الحضور عن بعض مباريات كرة السلة وحتى كرة القدم، ولكن الجمهور يعود في لحظة حيث إن حب الجمهور لهذا الكيان لا يتغير مهما حصل ومهما تعرض النادي لظروف مختلفة، وحب المحرق يورث. وقال رئيس مجلس إدارة نادي المحرق إن الجماهير هم بمثابة أعضاء مجلس الإدارة حيث رأيهم يؤخذ به وكلمتهم مسموعة.
وحول المنشآت الرياضية والبنية التحتية، أشار الشيخ أحمد بن علي آل خليفة إلى أن وجود ملعبين رئيسيين فقط (استاد البحرين الوطني واستاد مدينة خليفة الرياضية) ليس كفاية للعب مباريات الدوري المحلي بل وحتى لاستقطاب البطولات الدولية، وأوضح أن هناك حاجة إلى زيادة الملاعب. وقال: ما نتمناه هو خطط موضوعة ومرسومة حيث هناك توجه لزيادة عدد الملاعب ولعل أبرز هذه المشاريع هو المدينة الرياضية التي تم الإعلان عنها.
وفيما يخص خصخصة الأندية وتطبيق قانون الاحتراف، قال الشيخ أحمد بن علي إنه يؤيد هذا القرار ونادي المحرق سبق العديد من الاندية بعمل دراسات في هذا المجال، وإذا كان هناك ناد مهيأ للبدء في تطبيق الخصخصة والاحتراف فهو نادي المحرق، وهناك العديد من البنوك التي طلبت إجراء دراسة خاصة وهناك محاولات عديدة للتقرب من الأندية.
وحول تراجع نادي المحرق عن تحقيق البطولات في الآونة الأخيرة، أشار الشيخ أحمد بن علي إلى أن هذا التراجع ليس الأول في نادي المحرق، ويعود إلى اجتهاد بقية الاندية، حيث إن المحرق يعمل وبقية الأندية تعمل أيضاً، ولولا المنافسة لا تظهر العيوب وهذا أمر صحي، فنحن اجتهدنا وغيرنا اجتهد، ولكن المحرق بألف خير والجميع في نادي المحرق مستعد لخدمة النادي بكل ما يستطيع، وإذا كان هناك أي تقصير فسنعمل على سده وإصلاحه.
وحول اختلاف وجهات النظر وتباين الرؤى، شدد الشيخ أحمد بن علي على أن هذه ظاهرة صحية، ويجب أن نسمع الآراء من الجميع ولا يمكن عزل الإدارة عن رأي الجماهير والآراء المختلفة من الجماهير والإداريين واللاعبين والمدربين، وإذا كان هذا الرأي في مصلحة النادي فهو يطبق حتى لو لم تتفق معه.
وحول الميزانيات المخصصة للألعاب المختلفة، أشار الشيخ أحمد بن علي إلى أن فريق كرة القدم له نصيب الأسد من الميزانيات مقارنة مع بقية الألعاب، ولكن تم تخفيض المخصصات في الفترة الأخيرة لجميع الألعاب، ولكن تبقى لعبة كرة القدم مختلفة عن بقية الألعاب لما لها شعبية في مملكة البحرين وهو واقع يفرض عليك.
وفيما يخص محاباة اتحاد كرة القدم ناديا على نادٍ آخر، قال الشيخ أحمد بن علي إن اتحاد كرة القدم أكبر من أن يحابي ناديا على ناد آخر ولكن قد تكون هناك قرارات نختلف فيها معهم، ولكن لا أعتقد أن هناك محاباة، فالجميع يخدم وطنه من موقعه وتختلف وجهات النظر وهناك قوانين وتشريعات تحل هذه الخلافات، ولا نتمنى أن يصل شخص إلى موقع ما في أي اتحاد لعبة ليحابي ناديا على ناد آخر.
