القبيسي: ممارسات بعض شركات سفلتة الشوارع تتسبب في تهالكها

قال عبدالله مبارك القبيسي عضو مجلس المنطقة الشمالية البلدي، ممثل الدائرة التاسعة، إن ممارسات بعض الشركات العاملة في «سفلتة الشوارع» غير ذات جودة وتتسبب في ظهور الحفر والتشققات سريعًا، الأمر الذي جعل الطرقات في «تاسعة الشمالية» بحالة يرثى لها.
وذكر بأن وزارة الكهرباء والماء قامت بإجراء صيانة تتعق بتسريبات المياه، إلّا أن الشركة التي أُوكل لها مهمة سفلتتة الشارع كان أداؤها سيء.
وذكر القبيسي أن بعض المقاولين يعمدون لعملية إصلاح غير دقيقة وغير مجدية، وقد حوّلوا البنية التحتية للدائرة إلى «متهالكة»، إذ بمرور الوقت تهود المشكلة أسوأ من ذي قبل.
وأشار إلى أن أهالي الدائرة التاسعة، خاصة قاطني مجمع 1207 طريق 704 و705، يشكون منذ بداية العام من الحفر التي تشكلت بعد الإصلاحات، فقد تضرّرت سيارات بعض القاطنين لسقوطها في هذه الحفر، ما تسبّب في أضرار مادية ونفسية للأهالي والقاطنين في المنطقة.
ولفت القبيسي إلى أنه تواصل 17 مرة منذ بداية العام مع الجهة المعنية بالوزارة لمتابعة المقاولين، وحثهم على إصلاح الطرق المهملة من قبلهم، والتي لم يتم إصلاحها جيدًا، ومتابعة حوالي 25 بلاغًا تفيد بحدوث هبوط في الشارع، إلا أنه لم يتلقّ أيّ مؤشرات إلى أن المشكلة سوف تُحلّ قريبًا.
ولفت إلى أن مركز الاتصالات بالوزارة أبلغه أن الإصلاحات ستتم بعد 10 أيام من تقديم البلاغ، إلا أن البلاغات استغرقت شهرًا كاملاً ولا أثر لأيّ تحرك ملموس لإنهاء المشكلة.
وطالب القبيسي الوزارة بمراقبة الإصلاحات، خاصة في حال تعيين شركات خاصة للقيام بها، مؤكدًا أن توجّه الوزارات الخدمية إلى الخصخصة يجب أن يكون مرتبطًا بالرقابة على الشركات والحرص على إتمام العمل الموكل لها بشكل صحيح، إضافة إلى تعيين مراقب «بحريني»؛ لكون المقاولين العاملين بالشوارع من جنسيات أجنبية ولا وجود لأيّ بحريني يشرف ويراقب العمل الذي يتم إنجازه.
وشدّد القبيسي على أن ما يحدث حاليًا من إهمال الشركات الخاصة يُعد هدرًا للمال العام، وفي حال لزم الأمر سيقوم بطلب مقابلة الوزير ووكيل الوزارة لحلّ هذه المشكلة، فليس من المعقول أن نناشد لإصلاح الحفر في الشارع.