الشنو يقترح منصة لتمكين المستفيدين من الإسكان استبدال وحداتهم

تهدف إلى تمكين المستفيدين من العيش بالقرب من أهاليهم.. النائب الشنو في اقتراح بصفة الاستعجال:
“منصة” لتمكين المواطنين المستفيدين من الوحدات الاسكانية من استبدال وحداتهم
تقدم النائب عبدالحكيم محمد الشنو باقتراح برغبة بصفة الاستعجال بشأن انشاء منصة تسمى “استبدال” تتيح للمستفيدين بالوحدات الاسكانية بتبادل وحداتهم السكنية والحصول على موافقة وزارة الإسكان بعد التدقيق وتوافر الشروط المطلوبة.
وقال النائب الشنو، أن الاقتراح يهدف بصورة رئيسية الى انشاء منصة تسمى “استبدال” تتيح للمستفيدين بالوحدات الاسكانية بتبادل وحداتهم السكنية، مع اشتراط موافقة وزارة الإسكان، وذلك بهدف حصول المستفيد على فرصة في حال رغبته في تغيير منطقة السكن الى منطقة أخرى، وذلك كون أن الوحدات الاسكانية التي يتم توزيعها قد تكون بعيدة كل البعد عن منطقة السكن الحالية لذويهم، مما يشكل صعوبة بالغة في الانتقال بالنسبة إليهم، بما يوفر المزيد من الخيارات المتاحة أمام المواطنين، وعدم تقييدهم في مشروع سكني واحد، الأمر الذي تتيحه هذه المنصة عبر اتاحة التغيير مع مستفيدين من مناطق ومشاريع اسكانية أخرى.
وأوضح أن الاقتراح يهدف كذلك إلى أن تضع وزارة الإسكان العديد من الخيارات الاسكانية المتاحة (الوحدات الاسكانية) وعدم اقتصارها على مشروع سكني واحد، وذلك من خلال توافر المشاريع الاسكانية في مختلف المحافظات، والتي بإمكان المستفيد من الخدمة الاسكانية أن يطلب تغيير منطقة السكن التي تم اعطاؤه إياه في حالة عدم مناسبته أو بعده لمنطقة سكنه، مما يشكل مرونة كبيرة في استفادة أصحاب الطلبات الاسكانية من مختلف المشاريع الاسكانية القائمة.
وأضاف أن المشاريع الاسكانية التي تم اطلاقها مؤخرًا أسهمت في تلبية المزيد من الطلبات الاسكانية القديمة والجديدة على حد سواء، والتي جاءت بهدف تقليل الفترات الزمنية للمستحقين من الخدمة الاسكانية، واتاحت كذلك القدرة على اختيار منطقة السكن.
وأكد أن من بين المبادئ والأسس الذي يقوم عليها الاقتراح برغبة بصفة الاستعجال هو تجسيد المرونة في الإجراءات تحقيقًا لرغبات المستفيدين، و تخفيف الضغوطات على وزارة الإسكان في طلبات الاستبدال، وتحقيق رغبات المستفيدين إذا ما أرادوا تغيير منطقة المشروع، و تمكين المستفيدين من العيش بالقرب من أهاليهم بنفس المنطقة، والحفاظ على النسيج الاجتماعي للمناطق.