«ساعة بروتينية» تتنبأ بعمر الإنسان.. كيف؟

قدم الباحثون ساعة عمرية بروتينية جديدة تستفيد من بروتينات ؛ للتنبؤ بالعمر البيولوجي، والمخاطر الصحية المرتبطة به.
ووجدوا أن هذه الساعة تتنبأ بالعمر بدقة، وترتبط بخطر الإصابة بأمراض مزمنة خطيرة وأمراض متعددة وبالوفيات، عبر دراسة مجموعات سكانية متعددة.
تعد عاملًا محوريًا في تطور الحالات المزمنة مثل أمراض القلب، والسكتة الدماغية، والسكري، والسرطان.
وعلى الرغم من أن العمر الزمني يُستخدم بشكل شائع كبديل للعمر البيولوجي، إلا أنه غالبًا ما يفشل في عكس الحالة البيولوجية الحقيقية للفرد.
وقدمت مقاييس مثل ساعة الميثيل DNA (DNAm) رؤى حول العمر البيولوجي، ولكن التطورات الحديثة تشير إلى أن بيانات البروتينات قد توفر مؤشرات أكثر دقة لعمليات الشيخوخة.
وتمثل دراسة نشرها موقع «نيوزميديكال» أول تحقق شامل من صحة ساعة بروتينية عبر مجموعات سكانية كبيرة ومتنوعة، إذ تقدم طريقة متقدمة للتنبؤ بالأمراض المرتبطة بالعمر والوفيات، متفوقة على المقاييس التقليدية من خلال تقديم تقييم مباشر للوظائف البيولوجية.
جمع الباحثون البيانات من ثلاث مجموعات بيانات واسعة: مجموعة بيانات المملكة المتحدة (UKB)، مجموعة بيانات كادوري في الصين (CKB)، وفينجين، وهو مشروع دراسات جينية كبير مستند إلى بيانات طبية وجينية من فنلندا.
وباستخدام منصة Olink Explore 3072، قام الباحثون بالتحقق من صحة ساعة بروتينية قادرة على التنبؤ بالعمر البيولوجي بناءً على مستويات تعبير بروتينات البلازما، بدلاً من العمر الزمني.