اكتشاف مهم قد يحمل مفتاح القضاء على مرض الزهايمر

حدّد علماء أمريكيون 17 متغيرًا جينيًا تؤثر على خطر الإصابة بمرض الزهايمر، ويمكن أن تحمل مفتاح القضاء على المرض.
وتمكّن العلماء من تحديد الجينات والمتغيرات النادرة والمهمة، بناءً على دراسات الارتباط على مستوى الجينوم والتي تركز على المتغيرات والمناطق المشتركة فقط.
وأوضحت أنيتا دي ستيفانو، أستاذة الإحصاء الحيوي في كلية الصحة العامة بجامعة بوسطن (BUSPH)، والمعدّة المشاركة في الدراسة: «إن بيانات تسلسل الجينوم الكاملة تركز على كل زوج أساسي في الجينوم البشري، ويمكن أن توفر المزيد من المعلومات حول أيّ تغيير جيني محدّد في منطقة ما قد يسهم في خطر الإصابة بمرض الزهايمر أو الوقاية منه». وأجرى فريق BUSPH تحليلات الارتباط المتغير الفردي واختبارات الارتباط التجميعي المتغير النادر باستخدام بيانات تسلسل الجينوم الكاملة من مشروع تسلسل مرض الزهايمر (ADSP). وتضمّنت بيانات ADSP أكثر من 95 مليون متغير بين 4567 مشاركًا مصابين بالمرض أو دونه.
وكان (KAT8) أحد أبرز المتغيرات من بين 17 متغيرًا مهمًا مرتبطًا بمرض الزهايمر.
وقالت كلوي سارنوفسكي، المعدّة الرئيسة المشاركة للدراسة: «باستخدام تسلسل الجينوم الكامل في عينة متنوعة، لم نتمكن من تحديد المتغيرات الجينية الجديدة المرتبطة بخطر مرض ألزهايمر في المناطق الجينية المعروفة، فحسب، بل حدّدنا أيضًا ما إذا كانت الارتباطات المعروفة والجديدة مشتركة بين المجموعات السكانية».